أخبار الإنترنت

آخر الأخبار

ميزانية الأسرة

ميزانية الأسرة 
الأهداف
التخطيط لتنظيم ميزانية الأسرة
المتغيرات المؤثرة على ميزانية الأسرة

1-  ميزانية الأسرة 

قال الله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) فالله تعالى قدم المال على البنين في الأهمية بالنظر لمتطلبات الناس. والمال أمانة يجب علينا أن نراعيها حق رعايتها، وألا نسرف فيها أو نقتر ، فالإنسان يسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبته وفيم أنفقه. والتخطيط للمال مبكراً ينظم مصروفات الإنسان ويجعل عند الشخص أكثر من خيار للصرف قبل اتخاذ القرار بالإنفاق لذا كان من المهم التخطيط والتنظيم لميزانية العائلة .


2- الأهداف

ميزانية الأسرة هي توقع المداخيل ( راتب , مرتب , ارث , ريع ارض زراعية ...) و المصاريف خلال مدة معينة ( يوم أو أسبوع أو شهر أو موسم أو سنة ) و من أهدافها .
        * تحقيق التوازن بين المداخيل و المصاريف
        * توقع المصاريف الطارئة
        * توفير قدر من الدخل للادخار و الاستثمار 

3- التخطيط لتنظيم ميزانية الأسرة


أعتقد أن هذا الموضوع يهم الرجال أكثر من النساء ,, هذا لا يمنع وجود فئة من النساء قائمة

بعملية الصرف والإنفاق...

عموما تشتكي كثير من الأسر العشوائية في الصرف المنزلي

بحيث ينتهي -الراتب- قبل نهاية الشهر وهذا يعود إلى سوء التخطيط لميزانية الأسرة

عزيزي الزوج ,,,, عزيزتي الزوجه,,,,

أضع بين أيديكم هذه الطريقة الأكثر من رائعة اقتديت فيها بوالدي و بشقيقتي الكبرى جزاهم الله

خيرا ووجدت أن لها مردود إيجابي جدا في حفظ التوازن في ميزانية الأسره بحيث لا يطغى

جانب على جانب آخر

أحضرا ورقة وقلم اكتبا فيها كافة بنود الصرف(طبعا تختلف من أسرة لأخرى حسب احتياجاتها)

مع كتابة المقدار اللازم لكل بند من هذه البنود,,وبعد الإنتهاء من كتابة كافة البنود والمقدار اللازم

لكل بند يتم الجمع ويلزم ألا تتعدى إيراد الأسرة..


4-المتغيرات المؤثرة على ميزانية الأسرة

تعتبر الضغوط المالية على ميزانية الأسرة  في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحالية إضافة لارتفاع تكاليف المعيشة الدائمة, أكثر وأهم ما يشغل بال الأسر, ويحتل النقاش حولها مساحات كبيرة حتى وصلت ببعض مراكز التدريب وبيوت المال لتخصيص برامج تدريبية خاصة بإدارتها إضافة لبرامج التخطيط المالي لمستقبل هذه الأسر.
فكثيرٌ من هذه الأسر تعاني من هذه الضغوط التي تؤثر في استقرارها وسعادتها، رغم أن أغلبها من ما كان ليكون لولا سوء تدبير هذه الأسر لمواردها المالية أو بزيادة المصروفات وعدم تقديرها والتخطيط لها. ويعتبر عدم وجود بند لميزانية الأسرة أو وضوحه لدى الزوجين من أكبر أسباب تلك الضغوط.
إن التعامل مع هذه الضغوط وتنظيم الميزانية الأسرية  لا يحتاج سوى القليل من الجهد المنظم لنتمكن من ضبط ما يغطي كافة احتياجات الأسرة سواء تلك الدائمة من توفير المسكن و الغذاء والملبس والاحتياجات الملحة الأخرى أو تلك التي تعتبر غير دائمة كالأزمات الصحية المفاجئة، الطوارىء والمشاركات الاجتماعية والمصاريف الكمالية والترفيهية الأخرى. وحتما سيعود هذا الجهد والتنظيم بنتائج تضمن  توفير فائض شهري لهذه الأسر ونماء في مدخراتها مما بساعدها على تأمين مستقبلها.
إن عدم وجود ميزانية للأسرة أحد أهم أسباب عدم استقرارها, ومتى ما وجدت ميزانية متوازنة وأفراد يقدرون مسؤوليتهم, قلت إمكانية التعرض للهزات المالية. وبرغم أن الجيل الذي يعاني حاليا من تدهور في تنظيم ميزانيه الأسرية هو من الجيل الذي تلقى قدرا مناسبا من التعليم, إلا أن حياة الترف وفترة الطفرة الماضية وما تخللته من شيوع ظاهرة ثقافة الاستهلاك والمبالغة في زيادة الرغبات الاستهلاكية لدى متوسطي الدخل, قد ساهمت في تنامي هذه المشكلة مما جعلت إدارة هذه الميزانيات أمرا يحتاج إلى وقفة جادة  وأفرادا على قدر كبير من الحرص والتخطيط المحكم تلافيا للوصول إلى مديونيات ترهق كاهل الأسر وتعطل قدرتها على العيش في حياة هانئة.
فطبيعة السلوك الاستهلاكي للأسرة لها دور بارز في تحديد هذه الميزانية, فبعض الأسر يكون سلوكها قائماً على تحقيق الرغبات الشرائية لكل فرد من أفرادها, وقد يكون ذلك ممكنا لو كان لديها موارد ومدخرات مالية تزيد عن الحاجة, رغم أن ذلك غير مبرر ولا تقره الشريعة التي تنهى عن التبذير في المال. وفي أسر أخرى يجتمع السلوك الاستهلاكي  مع الدخل الأسري المتدني, مما يجعلها عرضة للمصاعب والأزمات المادية والمعنوية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مدونة العاب 2015